مسرحيّة الفيل يا ملك الزمان-المسرحي سعد الله ونّوس
صفحة 1 من اصل 1
مسرحيّة الفيل يا ملك الزمان-المسرحي سعد الله ونّوس
- جاءت المسرحية موزعة على أربعة مشاهد ،
1- المشهد الأول:- القرار
2- المشهد الثاني:- التدريبات
3- المشهد الثالث:- أمام قصر الملك
4- المشهد الرابع:- أمام الملك على المشاهد بالترتيب
.
احتل المشهدان الأول والرابع الحيز الأكبر بينما المشهدين الثاني والثالث كانا
مشهدين إجرائيين وصغيري الحجم .
بدأت المسرحية من حيث الحدث المؤلم حيث هرس فيل الملك طفلاً تحت قدميه في أحد الأزقة ، وهو حدث يتكرر يومياً من تخريب لممتلكات المزارعين وبيوتهم وسائر الرعية .
بدأ بالتدريبات على الكلام الذي سينطق به الجميع أمام الملك ، وبعد التكرار في التدريب أصبحوا (جماعة) متسقة الصوت فيما سيتحدثون فيه أمام الملك.
تسلسل فيه أحداث التجمع أمام قصر الملك للاستئذان بالدخول وتبدأ إجراءات الحارس إلى الذي يليه في الداخل ، وهكذا حتى يتم لهم ما جاؤوا من أجله .
رصد الكاتب في هذا المشهد مظاهر فخامة وعز في قصر الملك مما أصاب الرعية بالذهول والوجوم وخشيتهم من النطق بما جاؤوا من أجله ، والخوف الذي أسكتهم عن الحديث بأي شيء حتى زكريا ردد مرتجفاً بعد الحاح الملك عبارة واحدة "الفيل يا ملك الزمان" إلى أن يخدمه ذكاؤه في ابتداع موضوع جديد وهو (زواج الفيل)
الأحداث
تبدأ المسرحية من الحدث الأهم الذي أيقظ مشاعر الجماعة عندما هرس فيل الملك طفلاً في أحد الأزقة لتتسارع الأحداث احتجاجاً على الظلم والألم حتى ظهرت الشخصية الرئيسة .
- الكوميديا اليونانية التقليدية في بناء المسرح مبدأ سايره سعد الله ونوس في مسرحيته
أ- بدأ من نقطة محددة للصحوة أو الذروة أو قمة الأزمة .
ب- تحقق المسرحية وحدة الحدث لأن الأحداث المتكررة التي حصلت ستؤدي
إلى نتيجة.
- أحداث المسرحية تتكرس في مبدأين هما:
أ- الرفض ، حيث طفح الكيل من تعديات هذا الفيل .
ب- قرار المواجهة الذي اتخذته الجماعة بمساعدة زكريا .
- الزمان في المسرحية ممتد إلى جميع الأزمنة التي فيها الملك في قصره وأبراجه
العاجية والرعية في فقرها وعذابها وبؤسها .
-أحداث المسرحية توحي أنها من زمن سحيق فيه الفيلة التي يقتنيها الملوك، ولكن من الممكن أن تتحول هذه الوسائل من الإيذاء إلى عربات الملك وأعوانه في أزمنة حديثة.
رامز وهو شخصية نامية متطورة الإجراء على الإقناع بالثورة على الظلم وقد أعطاه الكاتب اسماً لأنه أول من قرع جدران الطلب بتقديم الشكوى للملك وبذكائه استطاع أن يجد مخرجاً حينما انعقدت الألسن أمام الملك بتزويج الفيل فيل الملك
الحل
وقوف الرعية أمام الملك للاحتجاج والشكوى على الظلم الذي يتعرضون له من قبل الملك الذي الحق بهم الدمار والخراب والقتل ، وانعقاد ألسنتهم من الخوف الذي أصابهم عند وقوفهم أمام الملك إلى البحث عن مبرر لإسعاد الفيل وتزويجه واستمرارية الظلم
فكرة مسرحية (الفيل يا ملك الزمان) :
فكرة المسرحية تقوم على العلاقة بين الملك والرعية ، فالملك في برجه العاجي وقصره والرعية في بؤسها وفقرها ، ولم تقف الأمور عند هذا الحد ، بل يطلق الملك العنان لفيله ليعيث خراباً بالرعية وأرزاقها ، وينطلق الكاتب من هذه الفكرة لينقلنا إلى أجواء التعامل مع هذا الحدث والصحوة غير الكاملة التي تحاول الرعية أن تواجه فيها الظلم والقوة والجبروت .
كانت الرعية واجمة ومعقودة الألسن بين يدي الملك ، لأنهم وقعوا أسرى للخوف والدهشة ، ولربما المرة الأولى التي يقفون فيها بين يدي الملك ، وسبق لهم مرورهم بقاعات القصر الفخمة التي بهرتهم بلمعانها ، وخوفهم من الجنود المسلحين والحراس المنتشرين في كل مكان في القصر .
تعامل الكاتب مع الشخصيات بالأرقام لا بالأسماء .فهو تنكر لهم لأنهم تنكروا لحقوقهم واختاروا الاستسلام والوقوف بسلبية مطلقة أمام الخراب والقتل الذي يحدثه لهم فيل الملك ، فهم لم يحركوا ساكناً إلا بعد أن أقنعهم زكريا بضرورة المواجهة ، ومع ذلك لم يكملوا الخطة للنهاية بل مواجهتهم الجبانة زادت الأمور تعقيداً .
1- المشهد الأول:- القرار
2- المشهد الثاني:- التدريبات
3- المشهد الثالث:- أمام قصر الملك
4- المشهد الرابع:- أمام الملك على المشاهد بالترتيب
.
احتل المشهدان الأول والرابع الحيز الأكبر بينما المشهدين الثاني والثالث كانا
مشهدين إجرائيين وصغيري الحجم .
المشهد الأول القرار
بدأت المسرحية من حيث الحدث المؤلم حيث هرس فيل الملك طفلاً تحت قدميه في أحد الأزقة ، وهو حدث يتكرر يومياً من تخريب لممتلكات المزارعين وبيوتهم وسائر الرعية .
المشهد الثاني التدريبات
بدأ بالتدريبات على الكلام الذي سينطق به الجميع أمام الملك ، وبعد التكرار في التدريب أصبحوا (جماعة) متسقة الصوت فيما سيتحدثون فيه أمام الملك.
المشهد الثالث أمام قصر الملك
تسلسل فيه أحداث التجمع أمام قصر الملك للاستئذان بالدخول وتبدأ إجراءات الحارس إلى الذي يليه في الداخل ، وهكذا حتى يتم لهم ما جاؤوا من أجله .
المشهدالرابع أمام الملك
رصد الكاتب في هذا المشهد مظاهر فخامة وعز في قصر الملك مما أصاب الرعية بالذهول والوجوم وخشيتهم من النطق بما جاؤوا من أجله ، والخوف الذي أسكتهم عن الحديث بأي شيء حتى زكريا ردد مرتجفاً بعد الحاح الملك عبارة واحدة "الفيل يا ملك الزمان" إلى أن يخدمه ذكاؤه في ابتداع موضوع جديد وهو (زواج الفيل)
الأحداث
تبدأ المسرحية من الحدث الأهم الذي أيقظ مشاعر الجماعة عندما هرس فيل الملك طفلاً في أحد الأزقة لتتسارع الأحداث احتجاجاً على الظلم والألم حتى ظهرت الشخصية الرئيسة .
- الكوميديا اليونانية التقليدية في بناء المسرح مبدأ سايره سعد الله ونوس في مسرحيته
أ- بدأ من نقطة محددة للصحوة أو الذروة أو قمة الأزمة .
ب- تحقق المسرحية وحدة الحدث لأن الأحداث المتكررة التي حصلت ستؤدي
إلى نتيجة.
- أحداث المسرحية تتكرس في مبدأين هما:
أ- الرفض ، حيث طفح الكيل من تعديات هذا الفيل .
ب- قرار المواجهة الذي اتخذته الجماعة بمساعدة زكريا .
- الزمان في المسرحية ممتد إلى جميع الأزمنة التي فيها الملك في قصره وأبراجه
العاجية والرعية في فقرها وعذابها وبؤسها .
-أحداث المسرحية توحي أنها من زمن سحيق فيه الفيلة التي يقتنيها الملوك، ولكن من الممكن أن تتحول هذه الوسائل من الإيذاء إلى عربات الملك وأعوانه في أزمنة حديثة.
رامز وهو شخصية نامية متطورة الإجراء على الإقناع بالثورة على الظلم وقد أعطاه الكاتب اسماً لأنه أول من قرع جدران الطلب بتقديم الشكوى للملك وبذكائه استطاع أن يجد مخرجاً حينما انعقدت الألسن أمام الملك بتزويج الفيل فيل الملك
الحل
وقوف الرعية أمام الملك للاحتجاج والشكوى على الظلم الذي يتعرضون له من قبل الملك الذي الحق بهم الدمار والخراب والقتل ، وانعقاد ألسنتهم من الخوف الذي أصابهم عند وقوفهم أمام الملك إلى البحث عن مبرر لإسعاد الفيل وتزويجه واستمرارية الظلم
فكرة مسرحية (الفيل يا ملك الزمان) :
فكرة المسرحية تقوم على العلاقة بين الملك والرعية ، فالملك في برجه العاجي وقصره والرعية في بؤسها وفقرها ، ولم تقف الأمور عند هذا الحد ، بل يطلق الملك العنان لفيله ليعيث خراباً بالرعية وأرزاقها ، وينطلق الكاتب من هذه الفكرة لينقلنا إلى أجواء التعامل مع هذا الحدث والصحوة غير الكاملة التي تحاول الرعية أن تواجه فيها الظلم والقوة والجبروت .
كانت الرعية واجمة ومعقودة الألسن بين يدي الملك ، لأنهم وقعوا أسرى للخوف والدهشة ، ولربما المرة الأولى التي يقفون فيها بين يدي الملك ، وسبق لهم مرورهم بقاعات القصر الفخمة التي بهرتهم بلمعانها ، وخوفهم من الجنود المسلحين والحراس المنتشرين في كل مكان في القصر .
تعامل الكاتب مع الشخصيات بالأرقام لا بالأسماء .فهو تنكر لهم لأنهم تنكروا لحقوقهم واختاروا الاستسلام والوقوف بسلبية مطلقة أمام الخراب والقتل الذي يحدثه لهم فيل الملك ، فهم لم يحركوا ساكناً إلا بعد أن أقنعهم زكريا بضرورة المواجهة ، ومع ذلك لم يكملوا الخطة للنهاية بل مواجهتهم الجبانة زادت الأمور تعقيداً .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى