بدايات الحركة المسرحيّة في سوريا ولبنان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بدايات الحركة المسرحيّة في سوريا ولبنان
بدايات الحركة المسرحيّة في لبنان وسوريا
بدأ المسرح العربي بالظواهر الدرامية الشعبية التي ظل قسم منها مستمرا" حتى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين , أما القسم الآخر فما زال يقدم حتى الآن مثل ( فنون الرقص الغجرية),(الكاولية) ,(القراقوز ),(خيال الظل),التي كانت سببا " لظهور أشكال مسرحية مهمة أخرى مثل :
( الأخباري) و(السماح) , (حفلات الذكر) , ( المولوية ) في المشرق العربي و( مسرح البساط ) , ( صندوق العجائب ) , (المداح ), ( الحكواتي ) ,( إسماعيل باشا ) في المغرب العربي لكن تظل محاولة النقاش البداية الأكثر أهمية رغم غرابتها على الطباع العربية ورغم تقليدها الأعمى ونقلها الحرفي للتجربة الغربية هذا النقل الذي وصفه د. محمد يوسف نجم بأن الذين نقلوه إلينا " شاهدوا في أوربا
أن المسرح له ( أنوار أمامية ) وتقوم في مقدمته ( كمبوشة ) للملقن توهموا إنها من لوازم المسرح الضرورية . فألصقوها حيث لاحاجة إليها أو كما وصفه النقاش نفسه حين "وقف أمام الجمهور وألقى مقدمة بالأسلوب الأوربي الشائع في القرن الثامن عشر والتاسع عشر قائلا :- أن ما يقدمه [ مسرح أدبي .. بمثابة ذهب غربي في قالب عربي ] وأضاف : إن هذا النمط نوعان : دراما وأوبرا…."ولعله كان من الأسهل لي أن أبدا بالنوع الأول , ولكني عزمت على أن أتناول النمط الأصعب فمن الأرجح انه سوف يحظى باستحسان النظارة ومتعتهم ,واذكر إنني اخترت الشيء الأصح … وأنكم سوف تستفيدون من هذا المسرح لأنه يعلم السلوك اللائق ويقدم نصيحة طيبة , ومظهرا مهذبا, كان هذا في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر . ونقلا يكاد يكون حرفيا من المسرح العالمي .فتطور التجربة المسرحية تأتى نتيجة حتمية لتطور الفعل الذي هو نتيجة تملك الخبرة الاجتماعية المتراكمة تاريخيا" عبر فعاليات عدد هائل من الأجيال يقف كل منها على أكتاف أسلافه , فخواص وقدرات كل فرد هي نتاج للتطور التاريخي الاجتماعي للبشرية بأجمعها
وقد (امتاز) الرواد بثقافتهم البرجوازية التي تبغي " إرضاء طبقة معينة من المجتمع ليست هي الطبقة الشعبية ,لذا لم يستطع هؤلاء الفنانون خلق مسرح أصيل"( 8 ) ولو أن تلك البدايات استمرت لانتهت إلى مسرح ذي خصوصية وهوية تميزه عن بقية المسارح العالمية . ولأمكن تجاوز النقص في التأليف بالرجوع إلى المضامين القريبة من المسرح مثل (خيال الظل) , ( السماحة ) ,( المقامات) , ( السير الشعبية ), أو ( عاشوراء ) التي كتبت عنها ( بوتنتيسفيا ) قول "لقد سمحت لنفسي بالتوقف عند هذه الأحداث كي أشير إلى المادة المتبعة بالدراما الحقيقية [ التراجيديا] ولا يتبقى لنا في النتيجة إلا أن ناسف لعدم ولادة شكسبير عربي كان باستطاعته تجسيد طباع أبطاله وسلوكهم في الشكل الفني للتراجيديا الدموية أن في هذه المادة من المؤامرات والقسوة والتعسف والشر مالا يقل عما كانت عليه من مواضيع عصر حروب الوردة الحمراء والوردة البيضاء " (9), لكن لم يظهر كاتب في حينه ليستفاد من هذه الأحداث ولتتطور كامل التجربة المسرحية كما هو الحال في ظهور شكسبير الذي تزامن مع حروب الوردتين . ومن المؤسف أن( واقعة عاشوراء لم تستثمر إلا في النصف الثاني من القرن العشرين. أي بعد مرور ما يقارب من 1280 عاما على وقوعها
أما البداية الفعلية للحركة المسرحية العربية في لبنان وسوريا فيمكن تأشير مراحلها بالآتي :-
1- محاولة النقاش 1847 حين قدم مسرحية ( البخيل ) عن موليير .
2- الترجمات: حيث نقل ( شبلي ملاط ) مسرحية (الذخيرة) عن الفرنسية ومسرحية ( شرف العواطف ),وكذلك في ترجمة ( أديب إسحاق ) مسرحية راسين ( اندروماك ).
3- التاريخية : هي مرحلة بعث التاريخ الوطني العربي التي من خلالها كتب (نجيب الحداد ) مسرحية ( حمدان ) والتي استمدها من حياة ( عبد الرحمن الداخل ) .
4- الواقعية الاجتماعية: وتمثلت في كتابات جبران خليل جبران الذي كتب مسرحية (ارم ذات العماد ) .
ومسرحية ( الآباء والبنون )التي كتبها ميخائيل نعيمة سنة 1977 وهذه المرحلة دخلت إلى لبنان عن طريق حركة أدباء المهجر في أمريكا . أما في سوريا فقد بدا المسرح عندهم من فن ( الكراكوز ) الذي كان يقدم في المقاهي مع شيء من رقص ( السماح ), ومن أشهر لاعبي ( الكراكوز ) كان الفنان (محمد حبيب ). وكان في دمشق قبل الانتداب مقاهي عديدة منها (للحكواتي ) , وأخرى (للكراكوز ) وثالثة (للمصارعة ) ورابعة (للسيف والترس ) وخامسة ( للرقص )….وهكذا وبعد وفاة (مارون النقاش) وبعد ركود استمر عشرون عاما ؛ ألف (ابن أخيه سليم النقاش) فرقة مسرحية مع زميل له ( أديب اسحق ) وسافرا بها إلى مصر فعملا على مسارح الإسكندرية وقدما عدة مسرحيات على مسرح ( زيزينيا ) من تلك المسرحيات ( اندروماك ) لـ (راسين ) وأوبرا (عايدة) التي نقلها سليم النقاش عن الإيطالية ؛ ثم تلتها دراما من خمسة فصول ألفها ( سليم النقاش ) باسم (الطاغية ) وقدمها على مسرح ( الأوبرا ) في القاهرة سنة 1878 , وقدم أيضا مسرحية ( شارلمان ) و( الباريسية الحسناء ) , إلا إنها إلا أنهما –أي سليم النقاش وزميله أديب اسحق – لم يستمرا فتخليا عن مسرحهما إلى ( يوسف الخياط ) واتجها إلى الصحافة .أما ( يعقوب صنوع ) الملقب بـ( أبى نظارة )الذي سبقهما فبدا عام 1870 فقد (( أقام دعائم المسرح العربي في وقت مبكر , وسبق به آثار الفرق اللبنانية والسورية التي جاءت إلى مصر لتنشر أصول هذا الفن في واديها)),ساعد صنوع ) في ذلك إتقانه لعدة لغات وانه كان شاعرا وصحفيا , أما الذي طور موهبته التمثيلية فهو بناء العديد من المسارح في القاهرة التي استضافت العديد من الفرق الأجنبية الكبيرة التي قدمت عروضها على مسارح القاهرة والتي كانت من شوامخ الأدب المسرحي العالمي فتطورت مواهبه نتيجة احتكاكه بفناني تلك الفرق وكانت حصيلة عمله انه وضع خلال سنتين (32) مسرحية وهو رقم مبالغ فيه فمن غير المعقول أن يقدم هذا العدد من المسرحيات على مدى سنتين إلا إذا كانت ( سكتشات فكاهية سريعة ) ,ولم يثبت من هذا الكم سوى سبع مسرحيات.
وفي ذات الفترة سنة 1878 , كان في سوريا الشيخ ( احمد أبو خليل القباني 1833 بتشجيع من الوالي التركي ( مدحت باشا ) شكلا فرقة مسرحية دائمة للتمثيل , قدما من خلالها مسرحية( عايدة) ومسرحية ( الشاه محمود )( 13) , واستطاعا بمرور الزمن استقطاب الطبقة الواعية المثقفة , وازدهر المسرح خلالها , لكن وقوف بعض رجال الدين ضده أدى إلى إغلاق مسرح القباني . فتوجه ( القباني ) إلى الإسكندرية في 24 / تموز /1884 مع زميله ( اسكندر فرح ) وعرضا على مسرح الأوبرا مسرحية ( الحاكم بأمر الله ) التي حضرها ( الخديوي توفيق ) – 1903 ) يمارس نشاطه مع زميل له هو الممثل ( اسكندر فرح 1851- 1916) , وكان هذا أول عمل لهما وظل (القباني ) يعمل على مسارح القاهرة حتى عام 1900 , عاد بعدها إلى دمشق فأعاد بناء مسرحه , وباشر عمله ونجح نجاحا كبيرا لشهرته ومواهبه في الموسيقى والتلحين والتأليف واستمر حتى مات في 21-كانون الثاني –1903 قدم خلال حياته حوالي (25) مسرحية استمد معظمها من التاريخ العربي ومن القصص الشعبية ومن (ألف ليلة وليلة ) و( كتاب الأغاني لأبى فرج الأصفهاني ).
بدأ المسرح العربي بالظواهر الدرامية الشعبية التي ظل قسم منها مستمرا" حتى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين , أما القسم الآخر فما زال يقدم حتى الآن مثل ( فنون الرقص الغجرية),(الكاولية) ,(القراقوز ),(خيال الظل),التي كانت سببا " لظهور أشكال مسرحية مهمة أخرى مثل :
( الأخباري) و(السماح) , (حفلات الذكر) , ( المولوية ) في المشرق العربي و( مسرح البساط ) , ( صندوق العجائب ) , (المداح ), ( الحكواتي ) ,( إسماعيل باشا ) في المغرب العربي لكن تظل محاولة النقاش البداية الأكثر أهمية رغم غرابتها على الطباع العربية ورغم تقليدها الأعمى ونقلها الحرفي للتجربة الغربية هذا النقل الذي وصفه د. محمد يوسف نجم بأن الذين نقلوه إلينا " شاهدوا في أوربا
أن المسرح له ( أنوار أمامية ) وتقوم في مقدمته ( كمبوشة ) للملقن توهموا إنها من لوازم المسرح الضرورية . فألصقوها حيث لاحاجة إليها أو كما وصفه النقاش نفسه حين "وقف أمام الجمهور وألقى مقدمة بالأسلوب الأوربي الشائع في القرن الثامن عشر والتاسع عشر قائلا :- أن ما يقدمه [ مسرح أدبي .. بمثابة ذهب غربي في قالب عربي ] وأضاف : إن هذا النمط نوعان : دراما وأوبرا…."ولعله كان من الأسهل لي أن أبدا بالنوع الأول , ولكني عزمت على أن أتناول النمط الأصعب فمن الأرجح انه سوف يحظى باستحسان النظارة ومتعتهم ,واذكر إنني اخترت الشيء الأصح … وأنكم سوف تستفيدون من هذا المسرح لأنه يعلم السلوك اللائق ويقدم نصيحة طيبة , ومظهرا مهذبا, كان هذا في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر . ونقلا يكاد يكون حرفيا من المسرح العالمي .فتطور التجربة المسرحية تأتى نتيجة حتمية لتطور الفعل الذي هو نتيجة تملك الخبرة الاجتماعية المتراكمة تاريخيا" عبر فعاليات عدد هائل من الأجيال يقف كل منها على أكتاف أسلافه , فخواص وقدرات كل فرد هي نتاج للتطور التاريخي الاجتماعي للبشرية بأجمعها
وقد (امتاز) الرواد بثقافتهم البرجوازية التي تبغي " إرضاء طبقة معينة من المجتمع ليست هي الطبقة الشعبية ,لذا لم يستطع هؤلاء الفنانون خلق مسرح أصيل"( 8 ) ولو أن تلك البدايات استمرت لانتهت إلى مسرح ذي خصوصية وهوية تميزه عن بقية المسارح العالمية . ولأمكن تجاوز النقص في التأليف بالرجوع إلى المضامين القريبة من المسرح مثل (خيال الظل) , ( السماحة ) ,( المقامات) , ( السير الشعبية ), أو ( عاشوراء ) التي كتبت عنها ( بوتنتيسفيا ) قول "لقد سمحت لنفسي بالتوقف عند هذه الأحداث كي أشير إلى المادة المتبعة بالدراما الحقيقية [ التراجيديا] ولا يتبقى لنا في النتيجة إلا أن ناسف لعدم ولادة شكسبير عربي كان باستطاعته تجسيد طباع أبطاله وسلوكهم في الشكل الفني للتراجيديا الدموية أن في هذه المادة من المؤامرات والقسوة والتعسف والشر مالا يقل عما كانت عليه من مواضيع عصر حروب الوردة الحمراء والوردة البيضاء " (9), لكن لم يظهر كاتب في حينه ليستفاد من هذه الأحداث ولتتطور كامل التجربة المسرحية كما هو الحال في ظهور شكسبير الذي تزامن مع حروب الوردتين . ومن المؤسف أن( واقعة عاشوراء لم تستثمر إلا في النصف الثاني من القرن العشرين. أي بعد مرور ما يقارب من 1280 عاما على وقوعها
أما البداية الفعلية للحركة المسرحية العربية في لبنان وسوريا فيمكن تأشير مراحلها بالآتي :-
1- محاولة النقاش 1847 حين قدم مسرحية ( البخيل ) عن موليير .
2- الترجمات: حيث نقل ( شبلي ملاط ) مسرحية (الذخيرة) عن الفرنسية ومسرحية ( شرف العواطف ),وكذلك في ترجمة ( أديب إسحاق ) مسرحية راسين ( اندروماك ).
3- التاريخية : هي مرحلة بعث التاريخ الوطني العربي التي من خلالها كتب (نجيب الحداد ) مسرحية ( حمدان ) والتي استمدها من حياة ( عبد الرحمن الداخل ) .
4- الواقعية الاجتماعية: وتمثلت في كتابات جبران خليل جبران الذي كتب مسرحية (ارم ذات العماد ) .
ومسرحية ( الآباء والبنون )التي كتبها ميخائيل نعيمة سنة 1977 وهذه المرحلة دخلت إلى لبنان عن طريق حركة أدباء المهجر في أمريكا . أما في سوريا فقد بدا المسرح عندهم من فن ( الكراكوز ) الذي كان يقدم في المقاهي مع شيء من رقص ( السماح ), ومن أشهر لاعبي ( الكراكوز ) كان الفنان (محمد حبيب ). وكان في دمشق قبل الانتداب مقاهي عديدة منها (للحكواتي ) , وأخرى (للكراكوز ) وثالثة (للمصارعة ) ورابعة (للسيف والترس ) وخامسة ( للرقص )….وهكذا وبعد وفاة (مارون النقاش) وبعد ركود استمر عشرون عاما ؛ ألف (ابن أخيه سليم النقاش) فرقة مسرحية مع زميل له ( أديب اسحق ) وسافرا بها إلى مصر فعملا على مسارح الإسكندرية وقدما عدة مسرحيات على مسرح ( زيزينيا ) من تلك المسرحيات ( اندروماك ) لـ (راسين ) وأوبرا (عايدة) التي نقلها سليم النقاش عن الإيطالية ؛ ثم تلتها دراما من خمسة فصول ألفها ( سليم النقاش ) باسم (الطاغية ) وقدمها على مسرح ( الأوبرا ) في القاهرة سنة 1878 , وقدم أيضا مسرحية ( شارلمان ) و( الباريسية الحسناء ) , إلا إنها إلا أنهما –أي سليم النقاش وزميله أديب اسحق – لم يستمرا فتخليا عن مسرحهما إلى ( يوسف الخياط ) واتجها إلى الصحافة .أما ( يعقوب صنوع ) الملقب بـ( أبى نظارة )الذي سبقهما فبدا عام 1870 فقد (( أقام دعائم المسرح العربي في وقت مبكر , وسبق به آثار الفرق اللبنانية والسورية التي جاءت إلى مصر لتنشر أصول هذا الفن في واديها)),ساعد صنوع ) في ذلك إتقانه لعدة لغات وانه كان شاعرا وصحفيا , أما الذي طور موهبته التمثيلية فهو بناء العديد من المسارح في القاهرة التي استضافت العديد من الفرق الأجنبية الكبيرة التي قدمت عروضها على مسارح القاهرة والتي كانت من شوامخ الأدب المسرحي العالمي فتطورت مواهبه نتيجة احتكاكه بفناني تلك الفرق وكانت حصيلة عمله انه وضع خلال سنتين (32) مسرحية وهو رقم مبالغ فيه فمن غير المعقول أن يقدم هذا العدد من المسرحيات على مدى سنتين إلا إذا كانت ( سكتشات فكاهية سريعة ) ,ولم يثبت من هذا الكم سوى سبع مسرحيات.
وفي ذات الفترة سنة 1878 , كان في سوريا الشيخ ( احمد أبو خليل القباني 1833 بتشجيع من الوالي التركي ( مدحت باشا ) شكلا فرقة مسرحية دائمة للتمثيل , قدما من خلالها مسرحية( عايدة) ومسرحية ( الشاه محمود )( 13) , واستطاعا بمرور الزمن استقطاب الطبقة الواعية المثقفة , وازدهر المسرح خلالها , لكن وقوف بعض رجال الدين ضده أدى إلى إغلاق مسرح القباني . فتوجه ( القباني ) إلى الإسكندرية في 24 / تموز /1884 مع زميله ( اسكندر فرح ) وعرضا على مسرح الأوبرا مسرحية ( الحاكم بأمر الله ) التي حضرها ( الخديوي توفيق ) – 1903 ) يمارس نشاطه مع زميل له هو الممثل ( اسكندر فرح 1851- 1916) , وكان هذا أول عمل لهما وظل (القباني ) يعمل على مسارح القاهرة حتى عام 1900 , عاد بعدها إلى دمشق فأعاد بناء مسرحه , وباشر عمله ونجح نجاحا كبيرا لشهرته ومواهبه في الموسيقى والتلحين والتأليف واستمر حتى مات في 21-كانون الثاني –1903 قدم خلال حياته حوالي (25) مسرحية استمد معظمها من التاريخ العربي ومن القصص الشعبية ومن (ألف ليلة وليلة ) و( كتاب الأغاني لأبى فرج الأصفهاني ).
رهف الراوي- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى