نشأة المسرح العربي والمسرح السوري
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نشأة المسرح العربي والمسرح السوري
نشأة المسرح العربي
لم يعرف العرب فن التمثيل لا في الجاهلية ولا الإسلام وعندما قاموا بنقل ثقافات اليونان اقتصروا على ما يتعلق بالحياة العقلية حيث أعرضوا عن الحياة الوجدانية لاحتوائها في الأدب التمثيلي لكن العصر الحديث بدأت تباشير النهضة الفكرية وبخاصة ما يتعلق بالفن المسرحي وظل الأدب المسرحي يرقى في مصر حتى بلغ أواخر القرن الماضي ومن بواكير الفن المسرحي في مصر رواية ( روميو و جولييت ) حيث وصفها شعر الشيخ نجيب الحداد ومثلها / سلامة حجازي / غير أن ديار الشام أظهرت نابغة المسرح العربي الحديث ( أبا خليل القباني الدمشقي حيث وضع المسرحيات مقتبسة من التاريخ العربي وأدخل عليها التطور الفني فكان هذا الفن مبكرا وغريبا على أهل دمشق فنا وآه المتزمتون في حياة المجتمع وانتقل بفنه إلى مصر الحديثة حيث وجد إقبال الجماهير على فنه )
لم يعرف العرب فن التمثيل لا في الجاهلية ولا الإسلام وعندما قاموا بنقل ثقافات اليونان اقتصروا على ما يتعلق بالحياة العقلية حيث أعرضوا عن الحياة الوجدانية لاحتوائها في الأدب التمثيلي لكن العصر الحديث بدأت تباشير النهضة الفكرية وبخاصة ما يتعلق بالفن المسرحي وظل الأدب المسرحي يرقى في مصر حتى بلغ أواخر القرن الماضي ومن بواكير الفن المسرحي في مصر رواية ( روميو و جولييت ) حيث وصفها شعر الشيخ نجيب الحداد ومثلها / سلامة حجازي / غير أن ديار الشام أظهرت نابغة المسرح العربي الحديث ( أبا خليل القباني الدمشقي حيث وضع المسرحيات مقتبسة من التاريخ العربي وأدخل عليها التطور الفني فكان هذا الفن مبكرا وغريبا على أهل دمشق فنا وآه المتزمتون في حياة المجتمع وانتقل بفنه إلى مصر الحديثة حيث وجد إقبال الجماهير على فنه )
ومن الأسباب التي منعت وجود المسرح العربي قديما هي :
1- الاستعمار العثماني
2- تحريم التمثيل في القرآن الكريم
3- السخرية من التمثيل عند الجمهور العربي )
ولبثت فترة الانتقال المسرحي منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى ما بعد الحرب العالمية الأولى و المسرح المصري ناشئ و الأدب المسرحي فيه ينقسم إلى قسمين
1- الأول للشعب و هو من النوع البعيد عن الفن
2- و الآخر قسم رفيع تدور به حياة الأوبرا
ثم ظهر من نوابغ المسرح العربي الحديث ( جورج أبيض – نجيب الريحاني – سليمان نجيب – ثم بروز المسرحيات الشعرية على يد أحمد شوقي
بدايات المسرح السوري
كانت البداية للمسرح السوري في عام 1871 على يد أحمد أبو خليل القباني حيث يعتبر القباني أول مؤسس لمسرح عربي وقد أسّسه في دمشق وقدم عروض مسرحية وغنائية كثيرة منها ناكر الجميل - انس الجليس - هارون الرشيد - عايدة - الشاه محمود - وغيرها ، وكان له الفضل في قيام حركة مسرحية في سوريا وفي الوطن العربي بعد ذلك. وقد وأنطلق وازدهر المسرح في سورية على يد أبو خليل القبّاني في مدينة دمشق وواجه القبّاني من أجل نشر فنه العديد من الصعاب والعقبات إلى أن نجح في استقطاب الجماهير لمتابعة عروضه ومسرحياته ولاقى نجاحا كبيرا بالعروض التي قدّمها في بداياته بدمشق وكانت الناس تتهافت لحضور مسرحياته وعروضه الغنائية ، وكان القبّاني في البداية متابعاً ومعجباً بالعروض التي كانت تقدم في مقاهي دمشق مثل قصص الحكواتي ورقص السماح والعروض التي كانت منتشرة في مقاهي مدينة دمشق وكان أبو خليل القبّاني يحضر ويتابع اجتماعات وعروض موسيقا ابن السفر جلاني بدمشق وتعلم منها واختلط القبّاني بالفرق المسرحية التي تمثل في مدرسة العازرية بمنطقة باب توما ، ومن كل هذا كوّن أحمد أبو خليل القباني أسس هذا الفن الراقي لينطلق به من دمشق ويطوره واضعاً أسس المسرح الغنائي العربي.
الطالبة :ريم إبراهيم- دير الزور – ثانويّة الياس حرب
ريم ابراهيم- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
مواضيع مماثلة
» نشأة النثر العربي القديم
» نشأة وبداية الخط العربي
» مفهوم النثر العربي عند العرب القدامى
» رائد المسرح السوري
» ما هو المسرح
» نشأة وبداية الخط العربي
» مفهوم النثر العربي عند العرب القدامى
» رائد المسرح السوري
» ما هو المسرح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى