حول مسرحية مجنون ليلى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حول مسرحية مجنون ليلى
قمت مع بعض من زميلاتي بالذهاب إلى مسرحية (مجنون ليلى)فقررنا بعد مشاهدتها ان نلخصها في بضعة اسطر من خلال فهمنا لها واليكم التلخيص وأرجو من زميلاتي قراءته إبداء رأيهم فيه ولكن دعوني أولا أن أقدم لكم موضوع وفكرة المسرحية حتى نفهمها فهما شاملا من جميع جوانبها :
موضوع المسرحية : تاريخي يدور حول قصة الشاعر قيس بن الملوح وحبه لليلى العامرية وتعد من أروع قصص الحب العذري في نجد في العصر الأموي0
وفكرة هذا النص تدور حول وصول قيس إلى دار ليلى بعد فراق طويل( بسبب زواجها من ورد الثقفي لأنها رفضته بسبب العادات والتقاليد) فيلتقي قيس بليلى بعد أن سمح له زوجها بلقائه، فيشكو لها حبه، ويطلب منها أن تهرب معه ولكنها ترفض احتراما وتقديرا لحق زوجها فينصرف قيس كالمجنون وتحزن ليلى على قيس وتمرض حتى ماتت، فيصل الخبر إلى قيس بعد فترة فظل يبكي على قبرها حتى مات0
الشرح :
- يلتقي قيس بليلي بعد غياب وفراق وهي في حالة ذهول غير مصدقة لهذا فانتابتها الحيرة والدهشة فتسأل أهي في واقع ملموس أم حلم أم حقيقة يلتقيان علي أرض ثقيف وهما قد تربيا سويا علي أرض بني عامر ، فيرد قيس ارحمي نفسك يا ليلي ليس للأحبة أرض سوي التي يجتمعان فيها ما دمت قد قربت بينهما فتسأله عن الدموع التي تبلل خديه ، فتلك الدموع ما هي إلا دموع الفرحة فيرد قيس أفديك بروحي يا ليلي من شر المصائب التي جعلتك مريضة هزيلة فترد ليلي تراني ضعيفة مهزولة فما أجمل أن يكون الههزال بسببك، فيرد قيس إن سببه التفكير فيمن الفكر فقالت في الذي ظلمني فيرد يكفي يا ليلي لا تلوميني فيكفيني ما أصابني
وسأورد أيضا بعض المشاهد التي قمنا بتسجيلها أثناء حضورنا للمسرحية
الفكرة1 : فرحة وشوق اللقاء
ليلى: أحق حبيب القلب أنت بجانبي*** أحلمٌ سرى أم نحن منتبهان
أبعد تراب المهد من أرض عامرٍ*** بأرض ثقيفٍ نحن مغتربان
قيس: حنانيك ليلى ، ما لخِلٍّ وخِلِّه *** من الأرض إلا حيث يجتمعان
فكلُّ بلاد قرّبتْ منكِ منزلي *** وكل مكانٍ أنتِ فيه مكاني
ليلى: فما لي أرى خدّيك بالدمع بُلّلا *** أمن فرح عيناك تبتدران
قيس: فداؤك ليلى الروحُ من شر حادث *** رماك بهذا السقم والذوبان
ليلى: تراني إذن مهزولة قيس؟ حبّذا*** هزالي ومن كان الهزال كساني
قيس: هو الفكر ليلى، فيمن الفكر؟
ليلى: في الذي تجنّى
قيس: كفاني ما لقيت كفاني
الفكرة2 : إبراز حبها لقيس وتعليل لما آل إليه مصيرها
ليلى:
أأدركت أن السهم يا قيس واحدٌ وأنّا كلينا للهوى هدفان
كـلانـا قيسُ مـذبـوحٌ قتـيلُ الأب والأم
طعــينان بسـكّين من العادة والوهـم
لقد زُوِّجـتُ ممـن لـم يكـن ذوقي ولا طعمي
ومن يكـبر عن سـنّي ومن يصغر عن عـلمي
غريبٌ لا من الحـيّ ولا من ولد العم
هو السجن وقد لا ينـ ـطوي السجن على ظلم
هو القبر حوى مَيْتيـ ـن جاريـن عـلى الرغـم
شتيتين وإن لم يَبـ ـعد العـظم من العـظم
فإن القرب بالروح وليس القـرب بالجسم
الفكرة3 : الحل الذي وضعه قيس ورفض ليلى له
قيس:
تعالي نعِشْ يا ليلى في ظل قفرةٍ من البيد لم تُنْقَلْ بها قدمان
تعالي إلى وادٍ خَلِيٍّ وجدولٍ ورنـة عصفور وأيـكة بـان
تعالي إلى ذكرى الصبا وجنونه وأحلام عيشٍ من دَدٍ وأمان
مُنَى النفس ليلى قرّبي فاك من فمي كما لفّ منقاريهما غردان
(تنفر ليلى)
ليلى: وكيف!
قيس: ولم لا ؟
ليلى: لست يا قيس فاعلا ولا لي بما تدعو إليه يدان
قيس: أتعصينني يا ليلَ ؟
ليلى: لم أعـصِ آمري ولكن صوتا في الضمير نـهاني
وورد يا قيس ؟ ووردٌ ما حَفَـلتَ به لـقد ذهلتَ فلم تجعل له شـانا
قيس (غاضبا): تعـنين زوجك يا ليلى؟
ليلى: (منكسة الرأس) نعم
قيس: ومتى أحببتِ وردا ؟ تُرى أحببتِِه الآنا
ليلى: فيمَ انفجارك ؟
قيس: من كيدٍ فُجئْتُ به
ليلى: إني أراك أبا المهدي غيرانا
ورد هو الزوج، فاعلم قيس أن له حقا عليّ أؤذّيه وسلطانا
قيس: إذن تحاببتما ؟
ليلى: بل أنت تظلمني فما أحبّ سواك القلب إنسانا
ولست بارحة من داره أبدا حتى يُسرحني فضلا وإحسانا
نحن الحرائر إن مال الزمان بنا لم نشك إلا إلى الرحمن بلوانا
قيس: بل تذهبين معي
ليلى: لا ، لا أخون له عهدا ، فما حاد عن عهدي ولا خانا
فتىً كنبع الصفا لم يختلف خلُقاً ولا تلوّن كالفتيان ألوانا
قيس: (متهكما) أراكِ في حب وردٍ جد صادقةٍ وكان حبك لي زورا وبهتانا
ليلى: قيس
قيس: (صارخا) : اتركيني بلاد الله واسعة غدا أبدّل أحبابا وأوطانا
) يحاول أن يتركها فتمسك به ليلى(:
ليلى: العقل يا قيس!
قيس: لا خلّي الرداء دعي ليلى: وارحمـتاه لقيس عاد ما كانا!
)ثم يفلت منها ويندفع إلى سبيله تاركا إياها باكية في هيئة استعطاف
موضوع المسرحية : تاريخي يدور حول قصة الشاعر قيس بن الملوح وحبه لليلى العامرية وتعد من أروع قصص الحب العذري في نجد في العصر الأموي0
وفكرة هذا النص تدور حول وصول قيس إلى دار ليلى بعد فراق طويل( بسبب زواجها من ورد الثقفي لأنها رفضته بسبب العادات والتقاليد) فيلتقي قيس بليلى بعد أن سمح له زوجها بلقائه، فيشكو لها حبه، ويطلب منها أن تهرب معه ولكنها ترفض احتراما وتقديرا لحق زوجها فينصرف قيس كالمجنون وتحزن ليلى على قيس وتمرض حتى ماتت، فيصل الخبر إلى قيس بعد فترة فظل يبكي على قبرها حتى مات0
الشرح :
- يلتقي قيس بليلي بعد غياب وفراق وهي في حالة ذهول غير مصدقة لهذا فانتابتها الحيرة والدهشة فتسأل أهي في واقع ملموس أم حلم أم حقيقة يلتقيان علي أرض ثقيف وهما قد تربيا سويا علي أرض بني عامر ، فيرد قيس ارحمي نفسك يا ليلي ليس للأحبة أرض سوي التي يجتمعان فيها ما دمت قد قربت بينهما فتسأله عن الدموع التي تبلل خديه ، فتلك الدموع ما هي إلا دموع الفرحة فيرد قيس أفديك بروحي يا ليلي من شر المصائب التي جعلتك مريضة هزيلة فترد ليلي تراني ضعيفة مهزولة فما أجمل أن يكون الههزال بسببك، فيرد قيس إن سببه التفكير فيمن الفكر فقالت في الذي ظلمني فيرد يكفي يا ليلي لا تلوميني فيكفيني ما أصابني
وسأورد أيضا بعض المشاهد التي قمنا بتسجيلها أثناء حضورنا للمسرحية
الفكرة1 : فرحة وشوق اللقاء
ليلى: أحق حبيب القلب أنت بجانبي*** أحلمٌ سرى أم نحن منتبهان
أبعد تراب المهد من أرض عامرٍ*** بأرض ثقيفٍ نحن مغتربان
قيس: حنانيك ليلى ، ما لخِلٍّ وخِلِّه *** من الأرض إلا حيث يجتمعان
فكلُّ بلاد قرّبتْ منكِ منزلي *** وكل مكانٍ أنتِ فيه مكاني
ليلى: فما لي أرى خدّيك بالدمع بُلّلا *** أمن فرح عيناك تبتدران
قيس: فداؤك ليلى الروحُ من شر حادث *** رماك بهذا السقم والذوبان
ليلى: تراني إذن مهزولة قيس؟ حبّذا*** هزالي ومن كان الهزال كساني
قيس: هو الفكر ليلى، فيمن الفكر؟
ليلى: في الذي تجنّى
قيس: كفاني ما لقيت كفاني
الفكرة2 : إبراز حبها لقيس وتعليل لما آل إليه مصيرها
ليلى:
أأدركت أن السهم يا قيس واحدٌ وأنّا كلينا للهوى هدفان
كـلانـا قيسُ مـذبـوحٌ قتـيلُ الأب والأم
طعــينان بسـكّين من العادة والوهـم
لقد زُوِّجـتُ ممـن لـم يكـن ذوقي ولا طعمي
ومن يكـبر عن سـنّي ومن يصغر عن عـلمي
غريبٌ لا من الحـيّ ولا من ولد العم
هو السجن وقد لا ينـ ـطوي السجن على ظلم
هو القبر حوى مَيْتيـ ـن جاريـن عـلى الرغـم
شتيتين وإن لم يَبـ ـعد العـظم من العـظم
فإن القرب بالروح وليس القـرب بالجسم
الفكرة3 : الحل الذي وضعه قيس ورفض ليلى له
قيس:
تعالي نعِشْ يا ليلى في ظل قفرةٍ من البيد لم تُنْقَلْ بها قدمان
تعالي إلى وادٍ خَلِيٍّ وجدولٍ ورنـة عصفور وأيـكة بـان
تعالي إلى ذكرى الصبا وجنونه وأحلام عيشٍ من دَدٍ وأمان
مُنَى النفس ليلى قرّبي فاك من فمي كما لفّ منقاريهما غردان
(تنفر ليلى)
ليلى: وكيف!
قيس: ولم لا ؟
ليلى: لست يا قيس فاعلا ولا لي بما تدعو إليه يدان
قيس: أتعصينني يا ليلَ ؟
ليلى: لم أعـصِ آمري ولكن صوتا في الضمير نـهاني
وورد يا قيس ؟ ووردٌ ما حَفَـلتَ به لـقد ذهلتَ فلم تجعل له شـانا
قيس (غاضبا): تعـنين زوجك يا ليلى؟
ليلى: (منكسة الرأس) نعم
قيس: ومتى أحببتِ وردا ؟ تُرى أحببتِِه الآنا
ليلى: فيمَ انفجارك ؟
قيس: من كيدٍ فُجئْتُ به
ليلى: إني أراك أبا المهدي غيرانا
ورد هو الزوج، فاعلم قيس أن له حقا عليّ أؤذّيه وسلطانا
قيس: إذن تحاببتما ؟
ليلى: بل أنت تظلمني فما أحبّ سواك القلب إنسانا
ولست بارحة من داره أبدا حتى يُسرحني فضلا وإحسانا
نحن الحرائر إن مال الزمان بنا لم نشك إلا إلى الرحمن بلوانا
قيس: بل تذهبين معي
ليلى: لا ، لا أخون له عهدا ، فما حاد عن عهدي ولا خانا
فتىً كنبع الصفا لم يختلف خلُقاً ولا تلوّن كالفتيان ألوانا
قيس: (متهكما) أراكِ في حب وردٍ جد صادقةٍ وكان حبك لي زورا وبهتانا
ليلى: قيس
قيس: (صارخا) : اتركيني بلاد الله واسعة غدا أبدّل أحبابا وأوطانا
) يحاول أن يتركها فتمسك به ليلى(:
ليلى: العقل يا قيس!
قيس: لا خلّي الرداء دعي ليلى: وارحمـتاه لقيس عاد ما كانا!
)ثم يفلت منها ويندفع إلى سبيله تاركا إياها باكية في هيئة استعطاف
???? ???- زائر
رد: حول مسرحية مجنون ليلى
شكرا جزيلا لك على مشاركتك لنا هذه المعلومات المفيدة
راماجمال- المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
شكر للطالبات
كل الشكر لطالبات الصف العاشر تجريبي شعبة أولى على المشاركات الجميلة التي قدّمتها كل واحدة منهنّ
المدرّسة سلوى- Admin
- المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رسالة شكر
شكرا لك زميلتي سلوى عن هذه المعلومات المفيدة
شيرين عمر- المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى