المًٍسًٍرًٍح ًٍوالتًٍمًٍثًٍيًٍلًٍ...
صفحة 1 من اصل 1
المًٍسًٍرًٍح ًٍوالتًٍمًٍثًٍيًٍلًٍ...
عرفت حلب الحديثة فن التمثيل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، وكانت المسرحيات تقدم على مسارح مدارس الطوائف المسيحيــــــة
و نذكر مسرحية ( بريجيت ) ليوسف نعمة الله جد التي مثلت على مسرح المدرسة المارونية بحلب عام 1872 و حضرها والي حلب عثمان باشا و أعجب بمؤلفها و عينه ترجمانا للولاية ، وقد مثل هذه الرواية أربعون ممثلا وقد مثل الرجال دور النساء .
كما عرفت حلب قديما النماذج التالية من المسارح الشعبية :
صندوق العجائب ( صندوق الدنيا)
يعرض حامله صورا من القصص الشعبية يحركها و يروي لمحة عن كل منها للمتفرجين من خلال نافذة بلورية مكبرة لكل متفرج و يدعو المارين للفرجة بقوله : تعا تفرج يا حباب .
الحكواتي
يتلو في المقاهي الشعبية إما ارتجالاً أو قراءة فصول من كتب سيرة عنترة وبني هلال و الزيناتي خليفة ، و الزير سالم و الظاهر بيبرس و الأميرة ذات الهمة و سيف بن ذي يزن ، و حمزة البهلوان وعلي الزيبق و قصص ألف ليلة و ليلة ، مركزا على مناقب الشجاعة و الكرم والحمية و الوفاء والمروءة و رعاية الجار .
وكان الحكواتي يقدم تلاوته بمقدمة مسجعة تسمى الدهليز " قائلا : كان يا ما كان في سالف العصر و الأوان … " .
الخيالاتي ( خيال الظل )
وهي أشكال بشرية مصنوعة من جلد أو كرتون يحركها الخيالاتي بقضبان من خشب خلف ستار قماش معلق في المقهى يحتوي على مصباح يرمي خيال الشخوص على الستارة ، و يتكلم الخيالاتي بأصوات مختلفة بعدد الشخوص .
مسرح قره كوز
الذي يمثل الإنسان الذكي المثقف و الناقد الساخر ، و عيواظ الذي يمثل ابن الشعب الساذج الطيب ، و قشقو الذي يمثل البوليس العثماني المستبد و قريطم الذي يمثل الغباء ، وقد قدم هذا المسرح المتنقل عروضه بين المقاهي أو في الخيم المتنقلة متضمنة صورا نقدية لاذعة .
فرقة نجمة السورية
لعبدو سواس و عبدو تنكجي ، و كانت تقدم مسرحياتها التهريجية في بيوت من يدعوها .
مسرح المدارس
كان لكل مدرسة متطورة فرقتها المسرحية الخاصة ، تقدم في نهاية السنة الدراسية مسرحية تمثلها فرقة من طلابها .
وبعد إعلان الدستور العثماني عام 1908 بدأت مسرحيات عربية النزعة ضد سياسة التتريك العثمانية ، وكان من أهم مسارح حلب في النصف الأول من القرن العشرين : النصر كوستي اللونابرك الأزبكية ومسارح الشهبندر الأربعة ، وكانت هذه المسارح تستخدم أيضا لحفلات الغناء و الطرب أيضا .
وكان في حلب بين 1928 و 1945 ، أربع عشرة فرقة مسرحية لكل فرقة موسمها المسرحي الذي تقدم فيه أربع مسرحيات ثم تنتقل لتقدم مسرحياتها في المحافظات الأخرى .
وبين أعوام 1946 1960 كان في حلب 23 فرقة مسرحية ، من بينها فرقة المسرح الشعبي التي قدمت عدة عروض في مصر .
وقد ازدهر المسرح في حلب بعد الاستقلال و حتى عام 1960 فتواجدت في حلب 23 فرقة مسرحية . أما التجمعات المسرحية الحديثة في حلب فأهمها :
المسرح القومي
في حلب ويديره جوزيف ناشف ، ومقر إدارة هذا المسرح في شارع بارون هاتف 2220122 وقد أنشأ عام 1976 وباشر نشاطه عام 1982 وقدم حتى الآن 28 مسرحية أخرج 14 منها ايليا قجميني و 6 منها كريكور كلش، و تعرض كل مسرحية لمدة شهر على مسرح نقابة الفنانين و أول مسرحياته كانت بعنوان " الزنزانة ".
المسرح العمالي
ويتبع مكتب الثقافة و الإعلام في اتحاد عمال حلب ، وقد قدم هذا المسرح حتى الآن 14 مسرحية 6 منها من تأليف و إخراج أحمد سيف .
مسرح شبيبة الثورة :
هاتف 3330449 و يقدم مسرحياته في صالة معاوية
و نذكر مسرحية ( بريجيت ) ليوسف نعمة الله جد التي مثلت على مسرح المدرسة المارونية بحلب عام 1872 و حضرها والي حلب عثمان باشا و أعجب بمؤلفها و عينه ترجمانا للولاية ، وقد مثل هذه الرواية أربعون ممثلا وقد مثل الرجال دور النساء .
كما عرفت حلب قديما النماذج التالية من المسارح الشعبية :
صندوق العجائب ( صندوق الدنيا)
يعرض حامله صورا من القصص الشعبية يحركها و يروي لمحة عن كل منها للمتفرجين من خلال نافذة بلورية مكبرة لكل متفرج و يدعو المارين للفرجة بقوله : تعا تفرج يا حباب .
الحكواتي
يتلو في المقاهي الشعبية إما ارتجالاً أو قراءة فصول من كتب سيرة عنترة وبني هلال و الزيناتي خليفة ، و الزير سالم و الظاهر بيبرس و الأميرة ذات الهمة و سيف بن ذي يزن ، و حمزة البهلوان وعلي الزيبق و قصص ألف ليلة و ليلة ، مركزا على مناقب الشجاعة و الكرم والحمية و الوفاء والمروءة و رعاية الجار .
وكان الحكواتي يقدم تلاوته بمقدمة مسجعة تسمى الدهليز " قائلا : كان يا ما كان في سالف العصر و الأوان … " .
الخيالاتي ( خيال الظل )
وهي أشكال بشرية مصنوعة من جلد أو كرتون يحركها الخيالاتي بقضبان من خشب خلف ستار قماش معلق في المقهى يحتوي على مصباح يرمي خيال الشخوص على الستارة ، و يتكلم الخيالاتي بأصوات مختلفة بعدد الشخوص .
مسرح قره كوز
الذي يمثل الإنسان الذكي المثقف و الناقد الساخر ، و عيواظ الذي يمثل ابن الشعب الساذج الطيب ، و قشقو الذي يمثل البوليس العثماني المستبد و قريطم الذي يمثل الغباء ، وقد قدم هذا المسرح المتنقل عروضه بين المقاهي أو في الخيم المتنقلة متضمنة صورا نقدية لاذعة .
فرقة نجمة السورية
لعبدو سواس و عبدو تنكجي ، و كانت تقدم مسرحياتها التهريجية في بيوت من يدعوها .
مسرح المدارس
كان لكل مدرسة متطورة فرقتها المسرحية الخاصة ، تقدم في نهاية السنة الدراسية مسرحية تمثلها فرقة من طلابها .
وبعد إعلان الدستور العثماني عام 1908 بدأت مسرحيات عربية النزعة ضد سياسة التتريك العثمانية ، وكان من أهم مسارح حلب في النصف الأول من القرن العشرين : النصر كوستي اللونابرك الأزبكية ومسارح الشهبندر الأربعة ، وكانت هذه المسارح تستخدم أيضا لحفلات الغناء و الطرب أيضا .
وكان في حلب بين 1928 و 1945 ، أربع عشرة فرقة مسرحية لكل فرقة موسمها المسرحي الذي تقدم فيه أربع مسرحيات ثم تنتقل لتقدم مسرحياتها في المحافظات الأخرى .
وبين أعوام 1946 1960 كان في حلب 23 فرقة مسرحية ، من بينها فرقة المسرح الشعبي التي قدمت عدة عروض في مصر .
وقد ازدهر المسرح في حلب بعد الاستقلال و حتى عام 1960 فتواجدت في حلب 23 فرقة مسرحية . أما التجمعات المسرحية الحديثة في حلب فأهمها :
المسرح القومي
في حلب ويديره جوزيف ناشف ، ومقر إدارة هذا المسرح في شارع بارون هاتف 2220122 وقد أنشأ عام 1976 وباشر نشاطه عام 1982 وقدم حتى الآن 28 مسرحية أخرج 14 منها ايليا قجميني و 6 منها كريكور كلش، و تعرض كل مسرحية لمدة شهر على مسرح نقابة الفنانين و أول مسرحياته كانت بعنوان " الزنزانة ".
المسرح العمالي
ويتبع مكتب الثقافة و الإعلام في اتحاد عمال حلب ، وقد قدم هذا المسرح حتى الآن 14 مسرحية 6 منها من تأليف و إخراج أحمد سيف .
مسرح شبيبة الثورة :
هاتف 3330449 و يقدم مسرحياته في صالة معاوية
MaRa7 .H- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى