الحياة السياسية والاجتماعية والعلمية في العصر العباسي
صفحة 1 من اصل 1
الحياة السياسية والاجتماعية والعلمية في العصر العباسي
الحياة السياسية
فى العصر العباسي الأول
بعد قيام دولة العباسيين سنـــــــة 132 كان هناك من يؤيد العباسيين وبخاصة الفرس الذين استعان بهم العباسيين وكان منهم المعارض لذلك وهم العلويين الذين رأو ا فى ذلك اغتصابا لحقهم فى الخلافة فبدأت ثوراتهم تشتعل ضد العباسيين
لذلك نجمل القول فى انه بقيام دولة العباسيين انقسم الناس إلى فريقين
1—فريق مؤيد للعباسين وهو الذي أيد العباسيين فى قضائهم على الأمويين وهم الفرس الطامعين فى استعادة ملكهم ، لذلك نجد أن العباسيين أولو اهتمامهم الشديد لهم فكان منهم الوزراء والقواد لذلك تم نقل مركز الخلافة
(العاصمة ) إلى بغداد قرب المدائن عاصمة ملكهم .
2—فريق معارض وهم العلويين والمتعصبون لبنى أمية والذين رأو ا بقيام دولة العباسيين انتهاء الحكم الخالص للعرب وبداية لتدخل الفرس فى الحكم
الحياة الاجتماعية
كانت حياة العرب خالصة لهم يعيشون فى الفيافي والقفار لا يعرفون من مظاهر الترف والنعيم إلا القليل وبتداخل العرب والفرس تأثرت حياة العرب بالفرس وبحضارة الفرس فى الطعام والشراب والقصور والثياب ومظاهر البذخ والزينة فكانت بداية انبهار بهم ثم سرعان ما قلدوهم فى أمور حياتهم فعاشوا مثلهم فى القصور ووسائل الزينة والترف ومجالس اللهو فقلدوهم فى كل ذلك مما انعكس على حياتهم فظهر ت الخلاعة والمجون نتيجة التأثر بحياة الفرس
وظهر تيار آخر كرد فعل للخلاعة والمجون وهو تيار الزهد والحكمة الذي كان يدعو إلى التقشف والزهد والبعد عن المعاصي والشهوات
لذلك من هنا نستطيع أن نتبين أن لكل ظاهرة من الظاهرتين أسبابها
فللظاهرة الأولى (الخلاعة والمجون ) أسبابها حيث التأثر بالفرس وبحياتهم التي كانت جديدة عليهم
والظاهرة الثانية (الزهد والحكمة ) أسبابها زيادة الوازع الديني وانتشار المساجد بالعباد والزهاد
كما كان لتداخل حياة العرب والفرس بعدا آخر حيث تسربت نزعات جديدة لم تكن موجودة عند العرب إلا وهى
الشعوبية والتى كانت تدعو إلى تفضيل كل ماهو اجتبى على العربي كما ظهر أيضا الزندقة والإلحاد وتمجيد
العبادات الأخرى دون الإسلام مثل الذرادشتية والمانوية والمذدكية
نجد أن الحرية الشخصية وحرية الفكر كان نتيجة لذلك الامتزاج القوى
كما نجد أن العرب نتيجة لذلك الامتزاج قد اقتبسوا من الفرس كثير من النظم السياسية والحربية والاجتماعية فنقلوها عنهم وقلدوها
الحياة العلمية
فى العصر العباسي الأول
تطور علمي كبير شهده العصر العباسى الأول اذكته عدة عوامل منها
* التطور العقلى ، والتأثر بالثقافات المختلفة من فرس وهند وإغريق وبخاصة فى علوم الفلسفة الطب والفلك والرياضيات .
* ازدهار الثقافة الدينية من تفسير للقرآن وجمع للحديث وظهور المذاهب الفقهية
* العناية بالعلوم اللغوية وظهور مدرستين للنحو واحدة فى الكوفة وأخرى فى البصرة
وكان لكل هذه النواحي اثر على الأدب (شعرا ونثرا ) فى هذا العصر
عوامل عديدة أدت إلى ازدهار الشعر فى العصر العباسى الأول منها :
1-- تشجيع الحكام والخلفاء للأدب وللشعراء وكثرة العطايا لهم
2— الرقى الثقافي والحضاري الذي شهده هذا العصر بسبب حركة الترجمة والتأليف ومجالس العلم
3-- رقى الحضــــــــــــــارة العباسية
4—اشتغال معظم الحكام والخلفاء بالشعر والأدب
5—الامتزاج القوى فى الدماء والعادات والأفكار بين العرب وغيرهم من الأمم الأخرى
6- تعدد الأحزاب والتنافس بين شعرائها
فى العصر العباسي الأول
بعد قيام دولة العباسيين سنـــــــة 132 كان هناك من يؤيد العباسيين وبخاصة الفرس الذين استعان بهم العباسيين وكان منهم المعارض لذلك وهم العلويين الذين رأو ا فى ذلك اغتصابا لحقهم فى الخلافة فبدأت ثوراتهم تشتعل ضد العباسيين
لذلك نجمل القول فى انه بقيام دولة العباسيين انقسم الناس إلى فريقين
1—فريق مؤيد للعباسين وهو الذي أيد العباسيين فى قضائهم على الأمويين وهم الفرس الطامعين فى استعادة ملكهم ، لذلك نجد أن العباسيين أولو اهتمامهم الشديد لهم فكان منهم الوزراء والقواد لذلك تم نقل مركز الخلافة
(العاصمة ) إلى بغداد قرب المدائن عاصمة ملكهم .
2—فريق معارض وهم العلويين والمتعصبون لبنى أمية والذين رأو ا بقيام دولة العباسيين انتهاء الحكم الخالص للعرب وبداية لتدخل الفرس فى الحكم
الحياة الاجتماعية
كانت حياة العرب خالصة لهم يعيشون فى الفيافي والقفار لا يعرفون من مظاهر الترف والنعيم إلا القليل وبتداخل العرب والفرس تأثرت حياة العرب بالفرس وبحضارة الفرس فى الطعام والشراب والقصور والثياب ومظاهر البذخ والزينة فكانت بداية انبهار بهم ثم سرعان ما قلدوهم فى أمور حياتهم فعاشوا مثلهم فى القصور ووسائل الزينة والترف ومجالس اللهو فقلدوهم فى كل ذلك مما انعكس على حياتهم فظهر ت الخلاعة والمجون نتيجة التأثر بحياة الفرس
وظهر تيار آخر كرد فعل للخلاعة والمجون وهو تيار الزهد والحكمة الذي كان يدعو إلى التقشف والزهد والبعد عن المعاصي والشهوات
لذلك من هنا نستطيع أن نتبين أن لكل ظاهرة من الظاهرتين أسبابها
فللظاهرة الأولى (الخلاعة والمجون ) أسبابها حيث التأثر بالفرس وبحياتهم التي كانت جديدة عليهم
والظاهرة الثانية (الزهد والحكمة ) أسبابها زيادة الوازع الديني وانتشار المساجد بالعباد والزهاد
كما كان لتداخل حياة العرب والفرس بعدا آخر حيث تسربت نزعات جديدة لم تكن موجودة عند العرب إلا وهى
الشعوبية والتى كانت تدعو إلى تفضيل كل ماهو اجتبى على العربي كما ظهر أيضا الزندقة والإلحاد وتمجيد
العبادات الأخرى دون الإسلام مثل الذرادشتية والمانوية والمذدكية
نجد أن الحرية الشخصية وحرية الفكر كان نتيجة لذلك الامتزاج القوى
كما نجد أن العرب نتيجة لذلك الامتزاج قد اقتبسوا من الفرس كثير من النظم السياسية والحربية والاجتماعية فنقلوها عنهم وقلدوها
الحياة العلمية
فى العصر العباسي الأول
تطور علمي كبير شهده العصر العباسى الأول اذكته عدة عوامل منها
* التطور العقلى ، والتأثر بالثقافات المختلفة من فرس وهند وإغريق وبخاصة فى علوم الفلسفة الطب والفلك والرياضيات .
* ازدهار الثقافة الدينية من تفسير للقرآن وجمع للحديث وظهور المذاهب الفقهية
* العناية بالعلوم اللغوية وظهور مدرستين للنحو واحدة فى الكوفة وأخرى فى البصرة
وكان لكل هذه النواحي اثر على الأدب (شعرا ونثرا ) فى هذا العصر
عوامل عديدة أدت إلى ازدهار الشعر فى العصر العباسى الأول منها :
1-- تشجيع الحكام والخلفاء للأدب وللشعراء وكثرة العطايا لهم
2— الرقى الثقافي والحضاري الذي شهده هذا العصر بسبب حركة الترجمة والتأليف ومجالس العلم
3-- رقى الحضــــــــــــــارة العباسية
4—اشتغال معظم الحكام والخلفاء بالشعر والأدب
5—الامتزاج القوى فى الدماء والعادات والأفكار بين العرب وغيرهم من الأمم الأخرى
6- تعدد الأحزاب والتنافس بين شعرائها
سلوى افغاني- المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى